Thursday, April 16, 2009

دعني أحدِّثك في العروبة


دعني أحدِّثك في العروبة

على تلك الأرض... هناك شعب أخذ على عاتقه العروبة... و تكفل بتوزيعها على الأمة. هناك ... عند تلك المرتفعات.. شعب لا يأبه.... شعب لا يتأوه... حتى مع استبداد أعدائه.... شعب أبى أن يركب الباخرات ... تلك الباخرات المهاجرة.
نعم ... شعب لا يزال يسمي الأوطان بمسمياتها... شعب لم تقف عنده القضية على حدود السيوف على الرقاب.
هنالك أرض, لا يزال ترابها يعلو السحب.... أرض , طوبى لكل رسول سال دمه عليها ... لكل رسول اغتسل وجهه بفراتها.
هنالك مدن, كتب أسماء شوارعها عبق التاريخ... هنا أو هناك, لا يهم.. أنت تمشي في أزقة الزمان.
لك يا سوريا أن تفخري بيومك هذا... لست أنا من يأذن لسوريا بذلك, بل هي الطرقات التي تحكي من التاريخ ما لم تؤرخه الكتب. لك بعدد قطرات الماء التي مرت على نواعير حماة... و عدد ثورات الدم التي سالت لتروي العاصي.... أن ترفعي تلك النجمتين في السماء.... لأنه لا مكان للنجوم اِلا في الأفق
.

1 comment:

  1. كانت سوريا من حماة المشروع الوطني العربي .. ولكني لازلت أستعجب نقاط تحول كثيرة في تاريخ العلاقات السورية الفلسطينية .. وتأثير هذه العلاقة ع مسار القضية الفلسطينية ..!!ـ

    ReplyDelete