Wednesday, June 17, 2009


I am grateful that what goes in politics goes under the table.
Unfortunately, humanity as well had been taken also under the table while it should always be above the table.

The tragedy of Gaza and the Gazan Women neither should pass under the table nor should be off the table. I can't express how much I hate that I don't have a table , yet having a pen, and fingers allows me to do What I am obliged to do and show the few people I can show, that the Gazan massacre is not over, the tragedy has just started. We fear from the storm what follows it, and we are now in "what follows".

Around five months ago, Gaza strip was attacked by the Israeli Forces that left nothing but demolished cities, and shattered bodies all around, waiting to be buried. Weeks ago, A Gazan woman appeared on a news channel explaining the misery she, along with her family, suffers each day. I was shocked to know that in such a century, when you can get a machine to serve you tea, there's a women who stays awake all night to protect her children from a snake that might attack at any time, since she lives in a tent in one of the recently established camps in Gaza. She lost her husband, and her house, definitely there are no jobs in Gaza. No water, No food, No security, if I keep on I will end up with a thousand No (s).even listening to this woman hurts. She's a mother! Any mother on earth would die to protect her child from Flu or some fever, and this woman is a mother, but she's not fighting Flu, she's fighting a snake. Nothing came to my mind except one question!! "What if the snake attacks? What will she do??" She will only be able to watch one of her sons following his father's path, she'll yell, shout, and beg for help, But one of my no (s) will appear, there is no gas for our ambulances. She called for the Arab leaders. I had no idea why was she blaming them! They are busy building huge malls to prove to the west that they, too, can have building and they aren't only Bedouins who use camels as a mean of transportation.

Where is our conscience??
Personally, guilt has been hunting me ever since the massacre. Those huge numbers made me lose faith in me, ever since I felt that I have to do something or write something each day.
I still laugh. I still cry. I am still sarcastic. I am still Roqayah. I'm just less of a Palestinian. And this is a thing I thought that would never change!!!!


Each time I read about Karbala story, And that massacre against Al- Hussein (a s), I say that I would have fought with him, stayed with the rest of the family, and refused to let swords reach him before reaching me…. Now I know that I would have become another criminal who put a golden shutter on their mouths, however this time I'm not getting any Gold.


Don't forget those women, for the sake of NOT having a day when we add a "No Future" to our list.

Tuesday, June 9, 2009


كانت سعاد تبلغ من العمر سبعة عشر عاماً عندما اقتحم رجال الميليشيا اللّبنانيّون بيتها، وقتلوا معظم أعضاء عائلتها واغتصبوهاّ، نجت سعاد من الموت لتحكي قصتها وتخبر العالم عن أسرار وخفايا مذبحة صبرا وشاتيلا.


أنا سعاد سرور المرعي... لاجئة فلسطينية أعيش في لبنان. سأختصر لكم الآن ما حصل معي ومع عائلتي خلال مجازر صبرا وشاتيلا التي حصلت أثناء الاجتياح الإسرائيلي لبيروت عام 1982.في عصر يوم السادس عشر من أيلول... وبينما كنت ذاهبة أنا وأخي ماهر وكان عمري يومها سبعة عشر عاما وكان أخي في الثانية عشرة من العمر... كنا ذاهبين إلى أحد الملاجئ حيث كان يختبئ فيها أصدقائي من القصف والقنص لأطلب منهم المجيء معي إلى منزلنا… وفي الطريق بدأنا نرى مناظر رهيبة... جثث ممدة على الطريق الدماء تسيل منها... فجأة سمعنا أصوات نحيب وصرخات ألم... ثم وبشكل مفاجئ سمعت صوتا يناديني وعرفت من الصوت أنه جارنا أبورضا الذي طلب مني مساعدته وقال لنا... لقد ذبحونا وقتلونا واغتصبوا البنات وأخذوا جميع من تتراوح وأعمارهم بين 12 و16 سنة ثم قال لي اهربوا من بيوتكم ولا تبقوا فيها لأنهم سيعودون ويقتلون جميع من في المخيم... بينما كنت أسأل من فعل ذلك... فاجأني صوت يقول أنتم يا كلاب ما زلتم على قيد الحياة، ألم تموتوا بعد؟ وركضنا عائدين إلى المنزل لنخبر أهلنا عن هذه الحادثة الرهيبة وأخبرنا أبي بما حصل فقال لن يحصل لنا شيء إلا ما شاء الله لنا فهومن خلقنا ويفعل بنا ما يشاء...بقينا في منزلنا حتى فجر اليوم التالي. يوم الجمعة 18 أيلول عند الساعة الرابعة والنصف ذهبت جارتنا التي بقيت معنا تلك الليلة يرافقها أخي الصغير الذي كان يبلغ من العمر إحدى عشرة سنة إلى سطح البيت ليشاهدوا ما يحصل ونقرر بعدها إن كنا سنبقى في المنزل أم نغادره ولدى خروجهم إلى السطح (سطح البيت) اهدهم رجال الميليشيات الذين كانوا يتمركزون على تلة قريبة... أصيبا بالذعر وعادا مسرعين ليخبرونا بما شاهدا... وما هي إلا لحظات حتى سمعنا أحدا يطرق الباب... سأل أبي من الطارق فقالوا له نحن إسرائيليون نريد أن نفتش البيت، فتح لهم أبي الباب وكان هناك ثلاثة عشر مسلحا... دخل بعضهم إلى البيت وطوقونا وبقي بعضهم في الخارج وصعد البعض الآخر إلى السطح.وقفت انا واختي الصغيرة الى جانب والدي ووقف بقية اخواتي الى جانب امي وجارتنا... رحب ابي بهم وسألهم الجلوس... فقال احد الرجال نريد ان نأخذ كل شيء من البيت، فسألته لماذا تريدون اخذ كل شيء بعد ما اخذتم اغلى ما عندنا وهي ارضنا... ماذا تريدون ان تأخذوا بعد؟؟فأجاب سوف ترين الان ماذا نريد ان نأخذ... سأخذك واخذ شقيقك. فتوسل ابي اليه وقال له خذ كل شيء الا الاولاد فضربه على وجهه حتى نزف منه الدم، لم استطع تمالك نفسي فصرخت بوجههم كيف تضربون رجلا كبيراً في السن فضربوني ودفعوا بي الى الارض...شعرت بالالم فأعدت الضربة الى ذلك العسكري... أخذوا كل ما لدينا من المال والخواتم حتى محبس والدي... وامرنا احدهم بالدخول الى احدى الغرف وان ننظر الى الحائط بوجوهنا وامرونا ايضا بعدم الالتفاف الى الخلف.رفعت اختي الصغيرة ذات السنة والنصف يديها طالبة من امي ان تحملها لأنها شعرت بالخوف... ثم بدؤوا بإطلاق النار علينا. اصيبت اختي الصغيرة برصاصة في رأسها وأصيب ابي في صدره الا انه بقي حيا... اما اخي شادي 3 سنوات وفريد 8 سنوات وبسام 11 سنة وشقيقتاي هاجر 7 سنوات وشاديا، سنة ونصف، وكذلك جارتنا فأسلموا الروح على الفور لخالقها.ومن بقي سالما كان اخي ماهر 12 سنة واسماعيل 9 سنوات لأنهم اختبئوا في الحمام اما اختي نهاد 16 سنة وامي فقد اصيبتا اصابة غير قاتلة... اما انا فقد اصبت بالشلل حالاً و لم استطع ان اتحرك بعد ان خرج المسلحين معتقدين اننا فارقنا جميعنا الحياة... نادينا على بعضنا لنعرف من بقي منا على قيد الحياة وطلبنا من امي وشقيقتي وشقيقي ان يخرجوا من البيت ويحضروا من يخلصنا... بقيت انا مع ابي المصاب محاطين بجثث افراد عائلتنا... لقد كان وقتاً مريعا لن انساه طول حياتي.وعند الساعة العاشرة صباحاً عاد ثلاثة مسلحين منهم لأخذ الاموال التي نسوها في المنزل وشاهداني اتحرك و أحاول الاقتراب من والدي... انهالوا على بالسباب و الشتائم و قالوا لي انظري ماذا سنفعل بك امام والدك... فأغتصبوني جميعهم الواحد تلو الاخر امام والدي ثم اطلقوا النار علي فأصابوني في يدي اليسرى و ذهبوا.. قال لي ابي ليكن الرب معك، و فارق الحياة فلم يستطع ان يتحمل ما رأى لأنني وحتى ذلك الوقت لم اكن قد بلغت بعد. ما حصل لي كان رهيباً خاصة وانه حصل أمام والدي... عادوا مرة اخرى في المساء ورأوني أشرب فجن جنونهم لبقائي حية فأطلقوا النار علي مرتين وأصابوني في رأسي عندها فقدت وعيي ولم استفق سوى في ساعة متأخرة من الليل وسمعت مواء القطط وهي تدور حول الجثث الهامدة . حاولت بيدي السليمة ان اغطي الجثث بالشراشف و لكني لم انجح ابداً. وفي صباح اليوم التالي أي يوم السبت في التاسع عشر من ايلول عاد المسلحون ولكنني حينها تظاهرت بأنني ميتة، وفي صباح يوم الاحد اتى احد الجنود اللبنانيين ليسأل عن اقارب له صرخت بصوت عال طالبة النجدة ولكنني لم استطع ان اتكلم عندما خلع ذلك الجندي سترته ليغطي بها جسدي العاري وأخذني معه ولدى خروجي من المخيم رأيت الجثث المذبوحة والمنتفخة وبقيت طوال الطريق اسمع اصوات الصراخ والنحيب...سلمني الجندي الى الصليب الاحمر فوضعوا لي على الفور جهاز التنفس الاصطناعي... نجت سعاد وأصبحت من القلة القليلة التي نجت من المجزرة.


بعد 19 عام رفعت الفلسطينية "سعاد سرور"دعوى قضائية في "بروكسل" ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي "إريل شارون"، الذي كان وزيرا للدفاع، وأمر بارتكاب مجزرة صبرا وشاتيلا عام 1982.