Sunday, April 12, 2009

رسالة


لن نعيد الكرة .... سيدنا ... لا خضوع لأمتنا بعد اليوم..... لا سيدنا .... لن يجد الأوغاد طريقا لك.... لن يتمكن ظلمهم من قلوبنا... لن نعتاد الموت بذلة..... كما لم نعهدها عندما كانت السيوف على الرقاب و الرماح فيها. جدك سلام الله عليه لم يخذلنا ... و أمن لنا العزة حتى يومنا هذا... لا عيش لنا ان خذلنا حفيده الان.... أنت يا سيدنا و امامنا أعلم بانتصار دمه على السيوف.... و لا زال دمه ينتصر مادامت السيوف تطعن .

و أنا , و ما أنا سوى عددا سيحاسب على مواقفه يوم لا أحد سوى رب العالمين, أعدك بعظمته التي لا تقهر, و قوته التي لا تهزم , و وجهه الذي لا قبله و لا بعده, أن هناء حياتي علي حرام ما وجد المستعرب لك طريقا.

سيدي ما كنت لأمتلك القوة , ما لم تكن من قوتك..... و ما وجدت العزة , لو لم تكن من شموخ رأسك.... و لا أجد فخري الا بولائي الخالص لك..... نحن معك.... و الأهم ......... الله معك و نعم بالله

تعلًمُ أنك لست وحدك على أرض المعركة.... ان شاء الله ألا تجد سيوف النواصب لك طريقا.... و ان كانت مشيئة الله أن تجد ... فانني أصلي ألا يجدك السيف الا و قد أشبعه دمي.

رقية طبيلة

No comments:

Post a Comment