Sunday, August 8, 2010

فستان العيد...رسالة الى ريتا


عزيزتي ريتا ...
أنا بابا... و انتي أكيد مش فاكراني... بس أنا فاكرك كويس... كويس قوي.. أصل اخر حاجة فاكرها .. كنتي انتي بتلفي بفستان العيد... مبسوطة بيه... و الدنيا ماكنتش سايعة الفرحة اللي فعنيا... و فعلاعرفت بعدها .. الدنيا ما كنتش سايعاني...

كنت عارف انك هتزعلي لو محضرتش التخريج بتاعك في أولى ابتدائي... بس غصب عني.. انتي تعرفي غلاوتك عند بابا... صح..؟؟

أنا كنت عايز ست ساعات بس..أشوف الصبح... و أشوفك بتفتحي الهدية اللي جبتهالك... يا ترى فتحتيها من دوني؟؟ ... مين بيجبلك هدايا

دلوقت؟؟

ما كنتش بحب أتصور... و أمك فضلت ورايا لحد ما وافقت .. ناخد صورة .. بعد القداس.. بس القداس ما خلصش... و الصورة ما اتاخدتش... يمكن كان لازم ناخدها قبل ما نروح... معلش... أهو الجواب اللي كنا منسمعو دايما... جي معادو.... "بتحصل" ...

ريتا... أنا عايزك بكرة .. فيوم فرحك تنبسطي... و ما تعيطيش.. دأنا هكون معاكي..يمكن مش هقدر أمسح دمعتك... بس جنبك... أكيد مش هعديكي من باب الكنيسة... بس لازم هتعدي..

ما تفتكريش أي حاجة حصلت.. عنده... ده حتى الباب... بقى أصغر.. غيروهولكو.. عشان ما تفتكروناش...


ريتا ... أنا ممكن أكمل كلامي لبكرة... بس لو فضلت العمر كلو.... أقرا شعر... و أحاول أكتب مش هقول أحسن ن اللي هو قالهولنا.. افتكري كلامه كويس... فكل يوم تعيطي و تتدايقي... افتكري انو في حد جنبك... و مش اي حد أبدا... لأ .. ده ربنا بنفسه.

No comments:

Post a Comment