Wednesday, March 25, 2009

السيد ابن السادة


اليوم, و بلا مناسبة ....... قررت من حيث اللامكان و اللامبرر أن أوجه لك تحية. نعم!!!!... اليوم لا يحمل أي معنى سوى أنه يوما اّخر أستيقظ فيه مؤمنة بأنني قد أعود... بل سأعود. مؤمنة بأن الحياة خارج تلك الأرض ليست بالضرورة.... أبدية. مؤمنة بأن هناك من لا يزال يدعو المغتصب "عدو" بدلاً من الرضوخ للاسم الذي أعطاه له من يدعون العروبة.
شكرا...لأنك مع كل ما ألقاه من العالم .... تكون أنت الأمل ... و بدلا من أن أجهش بالبكاء... تصنع على شفتاي الانحناءة. شكرا... يا امام يا ابن الامام .... لأنك الصدق في عالم أساسته خيال..... شكرا... يا سيد يا ابن السادة .... لأنك مازلت السيد في يوم اختبأ فيه السادة..... شكرا... لأنني منك تعلمت أن الذلة ليست خيارا... على الأقل لمن أطمح أن أكون...... شكرا... لأنك في يوم غابت فيه المناسبات ... أنت المناسبة ... ولائي لك ليس مشروط... بل بت عندي الشرط و السبب..... رقية طبيلة

No comments:

Post a Comment