أصرخ ... فأنت لا تعلم أن السماء اليوم بلا معاهدات ..
و لا اتفاقيات تحول دون وصول غضبك.
اليوم فقط ... قد رمت السماء بأربطتها من أجلك ...
أصرخ ففي صوتك اليوم تحرير ..
و في قبضتك مجدف يصل بك الى بلادك... كراماتك و عزتك ...
أصرخ و بذراعيك انتفض... فأنت اليوم حر.. و أسراك الليلة أحرار..
أنظر الى السحاب و انتظر ... أن ترى طرق وطنك....
و بندقية جدك...
و صورة لابن عمك...
فهم اليوم للأبدية ... لا للزوال...
أركض..
و أطلق لقدميك العنان ...
فتمسي عند أرض ... لا حدود لها.
أصرخ .. بصوتك وحدك... ستجد الأصوات تعلو من زوايا السماء ..
أنبياء رأو فيك عزة... لم تكن بأقوام ....
ستصلي العشاء اليوم بمدينتك... و تقرع الأجراس السماء....
قم باسم ربك الليلة .. و انده .. و الأمم وراءك ترتل ...
أن لك الحق .. أنت اليوم تأم الصلاة...
قد ظننت أنك وحدك في زنزانتك ...
و لكننا ها هنا عند كل حرف كتبته على تلك الجدران...
فلسطين .. القدس.. فلسطين .... غزة ...
فلسطين الأرض التي أنبت زيتونها أنبياء ...
أنبتتك أنت ...
لم يعش الدهر من خاف اليهود ...
لم يعش أبدا ... على هذه الأرض ..
من كتبت له الأقدار أن يموت.
و لا اتفاقيات تحول دون وصول غضبك.
اليوم فقط ... قد رمت السماء بأربطتها من أجلك ...
أصرخ ففي صوتك اليوم تحرير ..
و في قبضتك مجدف يصل بك الى بلادك... كراماتك و عزتك ...
أصرخ و بذراعيك انتفض... فأنت اليوم حر.. و أسراك الليلة أحرار..
أنظر الى السحاب و انتظر ... أن ترى طرق وطنك....
و بندقية جدك...
و صورة لابن عمك...
فهم اليوم للأبدية ... لا للزوال...
أركض..
و أطلق لقدميك العنان ...
فتمسي عند أرض ... لا حدود لها.
أصرخ .. بصوتك وحدك... ستجد الأصوات تعلو من زوايا السماء ..
أنبياء رأو فيك عزة... لم تكن بأقوام ....
ستصلي العشاء اليوم بمدينتك... و تقرع الأجراس السماء....
قم باسم ربك الليلة .. و انده .. و الأمم وراءك ترتل ...
أن لك الحق .. أنت اليوم تأم الصلاة...
قد ظننت أنك وحدك في زنزانتك ...
و لكننا ها هنا عند كل حرف كتبته على تلك الجدران...
فلسطين .. القدس.. فلسطين .... غزة ...
فلسطين الأرض التي أنبت زيتونها أنبياء ...
أنبتتك أنت ...
لم يعش الدهر من خاف اليهود ...
لم يعش أبدا ... على هذه الأرض ..
من كتبت له الأقدار أن يموت.
رقية فاروق طبيلة.